الصدمة الثقافية - AN OVERVIEW

الصدمة الثقافية - An Overview

الصدمة الثقافية - An Overview

Blog Article



المشكلة في الانماط الشخصية التي يصعب عليها التكيف والتأقلم والاندماج فهذه سوف تعاني كثيرا وربما تتأخر في أداء واجباتها ومهامها وقد تفشل بسبب المعاناة من آثار الصدمة الثقافية.

مرحلة التفاوض، تعتبر هذه المرحلة أصعب مراحل الصدمة الثقافية وتأتي بعد الانبهار الشديد الذي مر به الشخص ينتقل إلى حالة قلق تتلاشى فيها الأضواء اللامعة للدولة ويبدأ بالشعور في حالة القلق والاحباط نتيجة الاختلاف وعدم قدرته على التواصل بسهولة مع المحليين بفعالية.

استخدام فقرات أو أجزاء منه بعد الحصول على موافقة رسمية من

لا تنتظر أن تزولَ هذه المشاعر من تلقاء نفسها؛ وإنَّما تصدى لها عن طريق الحديث مع أحدِ الأشخاص -مثل أحد أفراد أسرتك أو زميلك في الغرفة أو طالبٍ آخر- عن مشاعر الحنين إلى الوطن.

تُعرَف هذه الفترة بمرحلة الإحباط في مواجهة الصدمة الثقافية، إذ يصبح كل شيء مؤلماً، وستفقد الشعور الذي كان خلال مرحلة شهر العسل، وستزداد التعقيدات بسبب حاجز اللغة، وتجد نفسك تحن إلى كل شيء في بلدك من مأكولات بلدك المحلية أو عاداتك التي من المستحيل العثور عليها.

في الولايات المتحدة، يتسوق غالبية الناس مرة واحدة في الأسبوع في محلات السوبر ماركت، ويملأون عربات كبيرة حتى الحافة. كيف يمكن أن ينظر الباريسي إلى سلوكيات التسوق الأمريكية التي يعتبرها الأمريكيون أمرًا مفروغًا منه؟

توفر تجربة ثقافات جديدة فرصة لممارسة النسبية الثقافية. (الصورة مقدمة من أوليدسيدورنكو/فليكر)

اصطحب معك بعضاً من الأغراض التي تُذَكِّرُك بالمنزل والوطن: احرص على حزم صور العائلة والأصدقاء، واجلب معك الأقراص المضغوطة المفضلة لديك، واطهي وصفات الطعام العائلية أثناء تواجدك في البلد المضيف.

يقول فيلسوف المدرسة الرومانسية في الأدب، جان جاك روسو: "لن يكفيك التجول في مختلف البلدان لكي تصبح على اطلاع أكثر، وإنَّما يتعيَّن عليك أن تعرف كيف تسافر".

اصطحاب بضع اللمسات من المنزل مثل صور مواقعك المفضلة وأفراد عائلتك.

لن يتم نشر عنوان بريدك الإلكتروني. الحقول الإلزامية مشار إليها بـ *

قد تبدو بسيطة و سهلة لكنها في الحقيقة صعبة و معقدة .........فهي تواجه تحديا كبيرا لإرادة الإنسان الذي هو ( عدم التأثر بالمحيط الجديد ) نور و لقوته العاطفية.....الذي هو (الحفاظ على مشاعر الحنين الايجابية ) ......

تعد هذه المرحلة الأخيرة وتُعرَف بمرحلة القبول؛ أي إدراك أنَّ هذه هي الحياة في الخارج، وعلى الرغم من أنَّك قد لا تفهم كل شيء، أو حتى تحب كل شيء، لكن عند تقبُّل هذه الأمور ستكون قد وصلت إلى مرحلة من الوعي والنضج، فسوف تشعر بأنَّ هذه الأمور ليست غريبة، وقد تجد نفسك تتبنى بعض العادات والأذواق الجديدة.

لقد سالَ حبرٌ كثيرٌ في دراسة أسباب وآثار الصدمة الثقافية، لذا باتت مراحلها معروفة.

Report this page